الشروط الواجب توافرها في أنواع اللعب حتى تلائم أطفال مرحلة ما قبل المدرسة:
أ- إعداد اللعبة التعليمية :
ينبغي أن تتوافر في اللعبة التعليمية مجموعة من العناصر اللازمة لإعدادها وتنفيذها وتقويمها حتى تحدد الغرض الذي وجدت من أجله .
أولاً - عملية الإعداد :
يتم إعداد اللعبة بوضع مجموعة من الأهداف , ولها عدة خطوات هي :
1- اختبار موضوع اللعبة ويتضمن تحديد المجال ( عقلي , وجداني , مهاري ) , وتحديد الأهداف السلوكية للعبة .
2- جمع البيانات عن خصائص اللعبة وترتيبها .
3- تصميم نموذج اللعبة , وعلى مصمم اللعبة هنا مراعاة التالي :
• تحديد خصائص الأطفال مثل العمر الزمني والعقلي والجسمي .
• تحديد أدوار الأطفال في اللعب .
• تحديد قوانين اللعبة وتعليماتها .
ثانياً - عملية التنفيذ :
والتنفيذ يعنى تطبيق اللعبة على الأطفال , من خلال الخطوات التالية :
1- مراجعة مكونات اللعبة .
2- مراجعة خطوات اللعبة .
3- توجيه الإرشادات .
4- القيام باللعب.
ثالثاً - تقويم اللعبة :
المقصود بالتقويم تحديد نواحي القوة والضعف في اللعبة التعليمية وإصدار حكم عليها من حيث :
1- مكونات اللعبة .
2- خطوات اللعبة .
3- أهداف اللعبة .
4- تقديم الأغذية الراجعة .
5- إعداد تصميم اللعبة بشكل أفضل بناء على عملية التقويم .
رابعاً - اتخاذ القرار :
بعد التحقق من صلاحية اللعبة أو بعد تصميمها من جديد بالشكل الملائم يتم اتخاذ قرار بشأن اللعبة من خلال عدة محكمات هي :
1- تكلفة اللعبة .
2- الزمن المستغرق للعبة .
3- مدى إسهامها في تنمية الطفل .
4- سهولة استخدامها وتطبيقها.
أهمية اللعب في التعلم:
للعب أهمية بالغة في التعلم إذ يساعد الطفل على التفاعل مع مكونات محيطه يتعرف عليها, يلامسها, يحاورها فتولد لديه ملكة التخيل و الإبداع. و اللعب وسيلة علاجية يعتمدها المتخصصون لعلاج بعض الحالات المرضية كالخجل , الانطوائية, الخوف،كما يساعد على تنشيط القدرات العقلية و تفتح المواهب و يسهم في عملية النمو الفسيولوجي.
ويؤكد بعض الباحثين التربويين على ضرورة استخدام اللعب داخل فصولنا الدراسية باعتباره وسيلة تساعد الطفل على تأكيد الذات من خلال التفوق كما يساعد على التعاون و احترام الآخرين و احترام القوانين و القواعد المنظمة للعبة كما يعزز الانتماء للجماعة.
كما أن للعب أثره الكبير في تعلم الطفل وتنمية شخصيته من الناحية المعرفية والسلوكية وفي تحسين تواصله الاجتماعي مع الآخرين.
تم بواسطة : ندى القرشي